الجمعة، 28 أكتوبر 2011

تنْتآبٌنٍي رغغبَة مجْنونَة بالصّرآخْ حتّى يختَفي صَوتٍي !
حتّى ينقَطعَ تمَآمًآآ !
حتّى تتَقطّع حبَآلي الصَوتيّه !

أحْتآجٌ للهٌدوءْ
لآ أريدٌ أنْ أستَمعَ لأيْ مخْلوقْ !
أٌريدٌ أنْ أختَليَ بنَفسٍي فقطْ . .

أحْتآجٌ الكَثيرَ منْ الضَوضَآء !
لآ أٌريدُ أنْ أستَمعَ لصَوتٍ أفْكآرٍي !
لآ أٌريدُ أنْ أستَمعَ لنَبضَآتٍ قَلبٍي !
لآ أٌريدُ أنْ أستَمعَ لكلّ هَذهٍ الصَرخآتٍ بٍدآخٍلي !

أٌريدُ أنْ أبقَى مكَآنٍي فقطْ وأنْ أرَى النّآس يمضُونْ
أٌريدُ أنْ أشعٌر بالوَقتٍ يمضٍي !
أٌريدُ أنْ أشعُر أننّي تخطّيتٌ لحظَة فِرآقكَ !

كأنّ الزّمنَ توقّف وبقٍيتٌ أنآ هٌنآكَ !
لمْ أعٌد أشْعرٌ بالوَقتٍ ولآ بالأيّآمْ !
لمْ أعٌد أشْعرُ بشَيءْْ (u) !

مجرّدة أنآ منْ كلّ شَيءْ . .
- منكَ
- منْ الأحَآسِيسْ
- منْ المشَآعرْ
- منْ كلّ شَيءٍ يدلّ علَى حيَآةٍ !

فرآغٌ قآتلٌ يسْكننٍي !
حتّى دُموعِي لمْ أجدْ معنًى لهَآ !
لمْ أعدْ أشتَآقٌ إليكَ !
لكنّي أفتَقدكَ بششَدة !
أريدُ الصرآخَ - أحتَآجٌ الهٌدوءَ - أريدٌ الضَوضآءْ - أٌريدُ أنْ أخَتليَ بنَفسٍي - وأُريدُ أنْ أرَى النّآس
مٌتنَآقضَة جدًآ
وأكرَه ههَذآ التنَآقضُ (u) !

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

أحْتآجٌ أنْ أهْربَ منّي إليكَ !



صٌرآخْ - أحْلآمْ - دمٌوعْ
ألمْ - وجعْ - والكَثيرٌ منْ الخَيبآتْ
جمٍيعُهآ سَكنتْ بدَآخلٍي

مٌؤلمَة هيَ ! مُوجٍعهَ ، مٌميتَه !
تَقتلنٍي كلّ ثآنيَه فآرغَه منكَ !
يعذّبنٍي ذلكَ الفَرآغٌ أيسَر صَدرٍي !
تؤْلمنٍي أحْلآمٍِي بكَ !
موجعُ ههَذآ الحَنينْ

أحْتآجٌ أنْ أهْربَ منّي إليكَ
!
أريدُ لهذٍه الرّوحٍ أنْ تَطمئنّ
أريدُ أنْ أستَيقظَ منْ أحْلآمٍي بكَ ، لأجٍدكَ وآقعًآ !
أنْ أتَوقّف عنْ تَنفّس وجَع الحَنينْ ، لأَتنفّسكَ !
أنْ يمْتلأ فرَآغٍي بكَ !
أنْ أمْتلأ أنآ بكَ !
أعشَقك - أتنفسَك - أحلمَ بكَ أكثَر !

يحقّ لي أنْ أحلٌم ، صحِيحْ ؟
فّ النّهآيَة أريدٌ فقطْ أنْ أقٌولْ
أحٌبكْ

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

وكأنّني أهربٌ منكَ إليكَ !

يقٌودنٍي تفْكٍيري بكَ إلى الجٌنونْ !
إلى متَى تنْوي إستعمَآر أفكآرٍي وأحَلآمٍي ؟
أهربٌ منْ التفْكيرٍ فيكَ إلى النّومْ
لمْ يتَغيّر شَيءْ !
وكأنّني أهربٌ منكَ إليكَ !

تنظرُ إليّ منْ بعٍيدٍ كمَآ تفعَل عآدةً فٍي أحلآمٍي
يحيطكَ ذآكَ السّوآدٌ المٌخيفْ
نظرَآتكَ الجآمٍدةٌ تلكَ تٌخيفُني !

أحقًآ أنتَ ترَى عذَآبٍي بكَ ولآ تُبآلِي ؟!
يرْعبنٍي ذآكَ الإحْسآسُ بعدمٍ إهتمَآمكْ !

أحْتآجٌ لأيّ كلمَة - نظرَة - أو همسَة على الأقلْ !
لآ أريدٌ تصدٍيقَ جُمودكَ هذآ !

أفكَآري وأحلآمٍي تكآدٌ تخْنقنٍي
تعرفٌ أكثَر منّي كمْ أكرهنٍي حينَ أفكّر !
وتعرفٌ كيفَ أنّني لآ أستَطيعٌ التّوقفْ
أرددٌ لنفسِي دآئمًآآ مآ تٌقوله لي لأتوقّف
لكنّي لآ أستَطيعْ ! لآ أستَطيعٌ فعلَ شيءٍ بٍدونكَ !

لمَ لمْ تعلّمنٍي قبلَ رحٍيلكَ على الأقّل كيفَ أتوقفٌ عنْ حبّك ؟!
كيفَ أتوقّف عنْ التّفكيرٍ فيكَ ؟!
كيفَ أبعدكَ عنْ أحْلآمٍي ؟!
كيفَ أجدٌ سببًآ للحَيآة غيرَك ؟!
أو كيفَ أنسَآك ؟! (u)

أرىَ نفسٍي أقفٌ فّ الهَآويةٍ ! أكآدٌ أنْ أرميَ نفسٍي هنآكْ
لكنّ شيئًآآ بدآخخٍلي يمنَعنٍي
أملٍي بعَودتكَ شبهُ معْدومْ
لكنّه هوَ مآ يٌبقٍي إحدىَ قدَميّ بعيدةً عنْ تلكَ الهآويَة !

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

تعيشٌ علَى أملٍ رجٌوعكَ !

هٍي كآنتْ فتآةً صآمتَه
نآدرًآ مآ ترآهَآ تنطٍق بحرفْ
لكنّهآآ منذٌ أحبّتكَ خَرجتْ منْ ذلكَ الصّمتْ
كنتَ تقولٌ لهآ " آعتَبرينٍي قَلبٍك ، كلّمينٍي
أعلمٌ أنّك تُثرْثرينَ بصَمتٍ !
كآنتْ تٌطلعكَ علَى كلّ مآ يجٌولٌ بِدوآخِلهآآ منذٌ ذلكَ الوقتْ
هٍي بٍصدقٍ آعتَبرتكَ قلبًآآ لهآ !

آعتَبرتكَ القلبَ , النّبضَ والحَيآة
فّ بِربّك كيفَ تتَوقعٌ منهَآآ أنْ تعيشَ بِدونكَ !
أيستَطيعٌ إنسآنْ أنْ يعيشَ بدونٍ قلبٍه ؟!

هيَ لمْ تستَطعْ أنْ تتحَدّث منذٌ رحٍيلكَ
لآ تَستطٍيعٌ الحَديثَ مع غيرٍ قلبهَآ
لأنّ لآ أحدَ يفهَمهَآآ غيرَه !

مآتتْ الأحآديثُ والحٍكآيآتُ والكثٍيييرُ بٍدآخلٍهآ
قَتلتْ الكَثيرَ منْ المشَآعرٍ التّي كنتَ توصيهَآآ بأنْ لآ تَكتمهَآ أكثرْ
لمْ تعدْ تَكتمُهآآ لكنّهآآ قتَلتهَآآ ! قتَلتهَآآ لأنّهآ مٌوجعَة !
أخْبرنٍي ، مآ حآجتٌهآآ لكلّ تلكَ المشَآعرٍ إنْ لمْ تكنْ لكَ ؟!

كآنتْ ومآزآلتْ تكرهٌ وضعَ الآمآلٍ لنَفسهَآآ
فّ ههيَ تكرهٌ أنْ تحطّم وتحرَق آمآلهَآ
هيَ لمْ تحلمْ ولمْ تضعْ أيّ آمآلٍ أبدًآ
لكنْ منذٌ رحٍيلكَ وهيَ تعيشٌ علَى أملٍ رجٌوعكَ !

بربّك !
لمَ ترحلُ بعدَ أنْ غيّرتَ حيآتهَآآ ؟!
أنتَ أعدتْ لهَآ الرّوح الّتي فقدتهَآآ
فّ لمَ تسْلبهَآآ هيَ برَحيلكَ مرّة أخٌرىَ ؟!

هيَ ليستْ ميّته !
لكنّهآآ تٌعآنِي بسَببكْ ممّآ هو أشّد منْ الموتٍ وطأة !

هيَ تتألّم . . !
ولكنْ بصَمتٍ يكآدٌ يفتُك بهَآآ (u) !

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

شَوههَآآ غِيآبكَ





ترآكَ كلّ يومٍ تقفٌ فِي ذآكَ السّوآدٍ
تنظٌر إليهَآآ منْ بعٍيدٍ
تركضٌ هيَ محآولةَ الوصٌولَ إليكَ
لكنْ مهمَآ ركضتْ لآ تتحرّك منْ مكآنٍهآ !
تنظٌر أنتَ إليهَآ وفِي عينَيك جمودٌ غريبْ
فّ النهَآية . . كمَآ بدأتَ منْ السّوآدٍ . . تَختفِي فِيه


تسْتيقظٌ هيَ فزعةً ، ثمّ تجهشٌ بالبٌكآءٍ
إنْ كنتَ قرّرت الرّحيلَ ، فّ لمَ تعودٌ دآئمًآ إلى أحْلآمهَآ ؟!
أتَستمْتعٌ بتَعذيبهَآ إلى ههَذآ الحدْ ؟!


تعلَم أنتَ كمْ أنّ أعمَآقهَآ مهشّمة !
تعلَم كمْ هيَ مجنٌونةٌ بكَ !
كمْ تَعشقٌك !
وكيفَ كنتَ لهَآ كلّ الأحلآمٍ
لمْ تكنْ تٌغريهَآ الأحْلآمٌ ، لمْ تكنْ لتحْلمَ بِسوآكَ !


كآنَ آسمكَ في قآموسهَآ يجْمعٌ كلّ معَآني الحبْ
كآنَ يعنٍِي أنّهآآ تتنفسٌ كلّ ذرةٍ أكسٌجينٍ منْ أجلكَ
وأنّ قلبهَآآ يضخّ كلّ تلكَ الدمَآء منْ أجلكَ فقطْ
وأنّ عقلهَآ لآ يشغٌله شيءٌ أكثرَ منْ كيفيّة إسْعآدكَ


هيَ كآنتْ تحيَآآ فقطْ منْ أجلكَ
تحيَآآ فقطْ منْ أجلٍ قَآتلهَآآ
منْ أجلٍ منْ أوقفَ نبضَهآآ
منْ أجلٍ منْ قطَع أنفَآسهَآآ
منْ أجلٍ منْ أشعَل النّآر فٍي هشِيم أعمَآقهَآآ
منْ أجلكَ فقطْ


هيَ ترفضٌ أيّ معنَى للحَيآة بدونكَ
هيَ أودعَتكَ روحهَآ قبلَ رحِيلكَ
أخْبرنٍي ، أمَآزلتْ بذَآتٍ طٌهرهَآآ ؟!
أمْ أنّك شَوهتهَآآ كمَآآ شَوههَآآ غِيآبكَ ؟!